الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

ترحيب

دعوني ارحب بكم
بهذه القصيدة التي اهديها الى روح شاعر الكلمات الثائرة محمود درويش

عبث

لمنْ تصهلُ الأحرف الغاضبة ؟
صداها تردّدهُ جوفُ
أسماعنا الفارغة .
فهيهات تدركها
غير صحرائنا القاحلة .
فمن تستفزّ
سوى جثثٍ هامدة ؟!
وكم تشرقُ الشمسُ !
لكنْ على أمةٍ
لا تفارقُ أحلامها الدائمة .
فرغم الصباحاتِ فالليلُ
تأويهُ همّتنا الخائرة .
فمنْ للإباءِ وقدْ
أشعلتْ نارَهُ الصرخة الثائرة ؟!
فانّا على الذلِّ نحياونرفض عزة أيامنا الخالية .
غازي المهر

ليست هناك تعليقات: