عادت إلينا نفحةُ الكبرياءْ
والشمس فاضت بالسنى والبهاءْ
غابت عصور الذلِّ وارتفعت
فوق الشفاه بسمة الأقوياءْ
قد أشرقت أيامنا بهجةً
قد زانها الإقدام سيف الفداءْ
دامت لنا يمناك منتظرُ
ترمي بها رمز العدا بالحذاءْ
ما هان من يأبى الخنوع ومنْ
أحيا بدنيانا سيوف الإباءْ
ومن روى من نعله غلّنا
فأشرقت قلوبنا بالهناءْ
شدّوا على يديه "منتظرُ"
فانه رمز المنى والرجاءْ
شدّوا على يديه وانتصروا
فما مصير من أبى الانحناءْ؟!
لا تهدروا أسيادنا دمهُ
لا تهدروا فينا بقايا حياء ْ
لا تجبنوا فالجبنُ ولّى ولمْ
يبقى سوى أن نحفظَ الشرفاءْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق